تسببت الزلازل التي تعرض لها بركان Bardarbunga،الذي يعد الأكبر في أيسلندا، في قلق الخبراء خشية من تعرضه للانفجار
وأكد الخبراء انفجار البركان وارد مع احتمال تشكل سحابة رمادية وحشية فوق أوروبا.
ويبلغ طول البركان 6591 قدما، لـ وتعرض لـ 4 زلازل ضخمة الأسبوع الماضي، ما يدل على أن ثورانا ضخما على وشك الحدوث.
وتعرضت منطقة كالديرا لسلسة من الزلازل بلغت قوتها 3.9 و3.2 و4.7 و4.7 على مقياس ريختر، خلال عدة أيام الأسبوع الماضي.
وقال خبير البراكين، بول إينارسون، إن الزلازل تشير إلى استعداد Bardarbunga للانفجار.
وأضاف موضحا أن سبب حدوث الزلزال في هذا المكان يرجع لزيادة الضغط داخل البركان، مع ازدياد حجم الصهارة الداخلية منذ اندلاع آخر ثوران، في فبراير 2015.
ولم يصدر مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي أي تحذيرات، على الرغم من إدراج مستويات النشاط في البركان ضمن الفئات العالية.
وقال الدكتور سيمون داي، من كلية لندن، إن النشاط الزلزالي يمكن أن يسبق الانفجارات البركانية الكبيرة، وما يترتب على ذلك من سقوط الرماد على نطاق واسع.