تعرض البرلمان البريطاني لفضيحة جنسية جديدة بعد اكتشاف صور إباحية على حاسوب أحد البرلمانيين.
وانتشرت أنباء وجود مواد إباحية بحاسوب،داميان غرين، نائب رئيسة وزراء بريطانيا الحالي، بحسب صحيفة صنداي تايمز، عندما داهمت مكتب غرين في البرلمان خلال تحقيق فى تسريبات وثائق حكومية عام 2008.
وأكد مفوض شرطة العاصمة السابق بوب كويك، الذى كان يرأس تحقيقات في التسريبات، أن الضباط أبلغوا عن العثور على “مواد شديدة الإباحية” على جهاز كمبيوتر في مكتب غرين بالبرلمان.
ونفى غرين بشدة هذه الادعاءات، قائلا إنه”هذه القصة غير صحيحة تماما، وهي تأتي من مصدر غير نظيف وغير موثوق”.
وكانت الشرطة قد داهمت بشكل مثير للجدل مكتب غرين في البرلمان حينذاك بعد سلسلة من تسرب معلومات تخص وزارة الداخلية.
واستقال كويك من منصبه في شرطة العاصمة في عام 2009، بعد أن تم تصويره وهو يدخل مقر رئاسة الوزراء حاملا مذكرة سرية تحوي تفاصيل يمكن الاطلاع عليها.
ومن المقرر أن يقدم رئيس مكافحة الإرهاب السابق أدلة على تحقيق في سلوكيات غرين بعد أن ادعت ناشطة في حزب المحافظين مؤخرا أنه تحرش بها.
