منذ 13 يوماً يشعر المصريين بغصة في القلب وناراً لم تهدأ شراراتها بل تشتعل كل يوم عن سابقه.. السبب ببساطة طعنة غادرة موجعة من أيادٍ مرتعشة لخفافيش الظلام وسندة إبليس من أعداء الوطن والإسلام الذين نصبوا كمينا لرجال الشرطة المصرية في الواحات ما أدى لاستشهاد 16 ضابطا ومجنداً.. أما الشهداء فهم عند الله في عليين وفي جنة الخلد، ولكن ما أدمى القلوب وحجر الدموع في الأعين وأطار النوم من الجفون أن يتمكن جنود الشيطان من خطف النقيب محمد الحايس بعد إصابته بالرصاص في قدمة.
في المقابل تحولت عملية الإختطاف إلى ثأر لنسور القوات المسلحة أبطال الحرب والسلام الذين فاجئوا العالم اليوم بتصفية الإرهابيين الذين شاركوا في العملية، والأجمل والأهم الذي شفى غليل صدور ملايين المصريين وأسر الشهداء هو إعادة الضابط المختطف سالماً إلى أهله في واحدة من أدق عمليات تحرير الرهائن في العصر الحديث.
تسلم ياجيش بلادى .. كلمات موجزة جسدت فرحة المصريين بتحرير النقيب محمد الحايس من أيدى الإرهابيين .. حيث إنتصرت لكرامة كل مصرى وطنى وكل عربي غيور على أمتنا ووحدتنا من جور الفئة الضالة ومن يقف خلفها سواء كانت دول أومنظمات هدفها الأول بث الرعب والفتن وتفتيت العالم العربي وتحويله لدويلات.
باختصار ..عودة النقيب المختطف محمد الحايس تعني كرامة وطن.
موضوعات ذات صلة:
شاهد.. تحرير النقيب محمد الحايس ووصوله إلى إحدى المستشفيات العسكرية
صورة النقيب محمد الحايس بعد تحريره تشعل التواصل
