وفي مقابلة مع مؤسسة “باز فيد” الإعلامية تحدث راب عن حضوره حفلا استضافه سبيسي، ودعاه إليه حيث تحرش به بعد مغادرة الضيوف، قال راب إنه دفع سبيسي بعيدا وغادر المكان، وتابع أن لديه انطباعا بأن سبيسي كان سكيرا حينها.
وكان راب يبلغ من العمر حينها 14 عاما وفي بداية حياته في برودواي قبل المضي قدما في مسيرته ليصبح نجم المسرحية الموسيقية رينت.
وقال سبيسي في تغريدات على تويتر إنه فزع عند سماع رواية راب لما حدث مضيفا أنه لايتذكر لأن الواقعة حدثت قبل أكثر من 30 عاما. وأضاف أنه مدين لراب باعتذار صادق عما وصفه بأنه “سلوك غير ملائم إطلاقا من سكير”.
وكتب سبيسي إن قصة راب “شجعتني على الحديث عن أشياء أخرى في حياتي، أحببت وتبادلت مشاعر رومانسية مع رجال خلال حياتي والآن اختار العيش كرجل مثلي”.
وفاز سبيسي بجائزة توني المسرحية عن دوره في (لوست إن يونكرز). كما يلعب دور البطولة في مسلسل (هاوس أوف كاردز) وهو دراما سياسية تذيعها شبكة نتفليكس وعمل لعشر سنوات كمدير فني في شركة أولد فيك للعروض المسرحية في لندن.