يحب الرجال الملابس الداخلية المثيرة وتشكل بالنسبة لهم عاملاً مهماً في علاقاتهم مع النساء، لكنها تتطلب نوعاً محدداً من التنسيق والتطبيق، حيث ينطبق عليها مجموعة قواعد تتنوع بين الفخامة واللون والموديل والانجذاب وعدم المبالغة.
إليكِ 4 أمور تتعلق بعدم تفضيل بعض الرجال رؤية شريكاتهم دوماً بالملابس الداخلية المثيرة، خصوصاً قبل العلاقة الحميمة:
الكثير والكثير من المشابك المربكة
يكفي أن حمالة الصدر تحتوي مشابك كثيرة، والحاجة لفهم سبب وجود الكثير من المشابك أيضاً على اللانجري الذي ترتدينه وكيفية التخلص منها يعد أمراً مربكاً، وهو أشبه بمحاولة فتح صندوق مثير للغاية، ولكن في الوقت ذاته قد يعد فكها لغزاً مثيراً ولكن أحياناً حل هذا اللغز يشكل المانع الوحيد أمام ممارسة حميمة ممتعة، لأن ليس جميع الرجال ماهرين في فك هذا اللغز ويمكن أن تسبب المشابك والأشرطة بإرباك أمهر الرجال بفكها.
الضغط الإضافي غير المعلن عنه
هناك تحذير يأتي مع ارتداء اللانجري، حيث يعد مفاجأة سارة لكنه في الوقت نفسه يعني أن «هذه الممارسة الحميمة يجب أن تكون جيدة»، فقيام الرجل بأداء سيء خلال ارتدائك للانجري يعد محبطاً، فلا مجال لممارسة سريعة إن ارتدت المرأة اللانجري المثير،حيث لا توجد امرأة ترغب بممارسة مدتها 4 دقائق فقط بعد أن تكبدت عناء ارتداء لانجري مثير.
المقارنة
أن يجد الرجل شريكته ترتدي اللانجري الفاخر بينما يرتدي لباسه الداخلي القديم قد يجعله يشعر بالخجل، وهو يشابه موقف شراء أحدهم هدية لك ثم إدراكك أنك لم تجلب له هدية.
وعدم وجود بديل مشابه للرجال لا يساعد في هذه المواقف حيث أن أفضل ما يستطيع الرجل ارتداءه هو لباس داخلي “بوكسر” من الستان.
اللانجري الصالح للأكل
يعتبر اللانجري الصالح للأكل في سبيل المزاح أمراً ممتعاً من أجل الضحك لكن لا تتمادَي في استخدامه، ولا تتوقعي من أحد الموافقة على تناول لباسك الداخلي السفلي المصنوع بطعم الفواكه أو زيت الجسم الحار بطعم الهالابينو أكثر من مرة واحدة.
لا يوجد مانع من الاستمتاع واللهو في السرير والضحك على المواقف التي تحدث فيه لكن تذكري أنه يصعب العثور على شخص يحب هذه الأمور حقاً بشكل دائم.