أعلنت حركة الشباب الصومالية المتطرفة، مسؤوليتها عن الهجوم على فندق في العاصمة مقديشو أمس السبت، أسفر عن مقتل 25 شخصا.
وقالت الشرطة الصومالية أن الهجوما انتهى اليوم الأحد، بعد مقتل 25 شخصا في حصار استمر نحو 12 ساعة مما يؤكد قدرة المتمردين على شن هجمات دامية في قلب المدينة.
وقال ضابط الشرطة الرائد محمد حسين لرويترز إن «عدد القتلى ارتفع إلى 25 شخصا من بينهم رجال شرطة وحراس بالفندق وسكان. عدد القتلى قد يرتفع. نشك في أن بعض المتشددين الآخرين تخفوا وفروا مع السكان الذين تم إنقاذهم».
وأضاف «تم اعتقال ثلاثة متشددين أحياء وفجر اثنان آخران نفسيهما بعد إطلاق النار عليهما».
وكان الهجوم قد بدأ في نحو الساعة الخامسة مساء السبت بسيارة ملغومة. واقتحم مسلحون بعد ذلك المبنى بعد أن دمرت القنبلة دفاعاته. وانتهى الحصار صباح اليوم الأحد.
ورأي شاهد من رويترز سبع جثث داخل الفندق.ودمر الانفجار واجهة الفندق المؤلف من ثلاثة طوابق ولحقت أضرار أيضا ببوابة فندق مجاور. ويقيم مسؤولون صوماليون كثيرون في فنادق محصنة لأنها توفر حماية أفضل من الهجمات.