قتل 10 عناصر في فصيل جهادي صغير مرتبط بتنظيم داعش الإثنين بضربة جوية يرجح أنها إسرائيلية في جنوب سوريا، حسبما أعلنت منظمة حقوقي.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا في بيان أن الضربات الجوية استهدفت بلدة سحم في الجولان، غرب محافظة درعا السورية.
وأعلن المرصد أن 10 مقاتلين من “جيش خالد بن الوليد” بالإضافة إلى امرأتين يعتقد انهن من زوجات مسلحين من هذا الفصيل قتلوا في الغارة.
واستهدفت الغارة موقعا للفصيل الذي أعلن مبايعته تنظيم الدولة الإسلامية دون أن يندمج معه.
وليصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي على تقرير المرصد الذي أشار إلى أن الغارة وقعت بعد عدة أشهر من مقتل 16 جهاديا في الفصيل في غارة يرجح إنها إسرائيلية في المنطقة نفسها.
وم تأسيس جيش خالد بن الوليد في مايو 2016، وهو تحالف من مجموعات جهادية متعددة أكبرها “لواء شهداء اليرموك” الذي صنفته واشنطن تنظيما ارهابيا.
وفي نوفمبر 2016، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف عناصر في “لواء شهداء اليرموك” بعد أن أطلقوا النيران على جندي في هضبة الجولان المحتلة.
ويقدر المرصد أن عدد عناصر “جيش خالد بن الوليد” يبلغ نحو 1200 يسيطرون على أراض في غرب محافظة درعا على الحدود مع هضبة الجولان المحتلة.
ومنذ حرب يونيو 1967 تحتل إسرائيل 1200 كلم مربع من هضبة الجولان وضمتها لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
ولا تزال إسرائيل وسوريا رسميا في حالة حرب.
وسبب النزاع السوري الذي بدأ في مارس 2011، في مقتل أكثر من 330 ألف شخص ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.