نون لايت

للأزواج.. احذروا الأزمات القلبية والوفاة

أثبتت دراسة حديثة إلي إن الأزواج أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، واكدت الدراسة ان الزواج المضرب يؤدي في اغلب الأحيان إلي أزمات قلبية شديدة تؤدي الي فقدان الحياة والموت المفاجئ.

إلا أن الحقيقة التى يتفق عليها الخبراء فى مجال العلاقات الزوجية، هى أنه مثلما يكون الزواج شركة بين زوجين، فإن السعادة أيضًا تعتبر شركة بين الاثنين.. كل واحد يلعب الدور الخاص به فى إسعاد الآخر.. والنتيجة الحتمية ستكون زواجًا سعيدًا، وبالتالى حياة مريحة بعيدة عن التوتر والمشاكل.

لكن مثل أى علاقة اجتماعية، فإن الزواج يمر بتغيرات كبيرة قد تحتوى على شد وجذب، مثلما يحدث بين الأصدقاء والأخوات وزملاء العمل… إلخ. إلا أن العلاقات الزوجية المتوترة قد تترك آثارًا سلبية على صحة الإنسان، أكثر من أى علاقة أخرى، بحسب دراسة جديدة استعرضها موقع “بولد سكاي” المعنى بالشئون الصحية.

فقد توصلت الدراسة إلى أن الزواج المضطرب، المليء بحالات التوتر و”النكد” قد يزيد من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية، خاصة لدى الرجال، ومن المعروف أن الاضطرابات المتصلة بالقلب تعد خطيرة، وقد تؤدى إلى الموت المفاجئ فى كثير من الأحيان، وهناك العديد من مسببات أمراض القلب، ومنها التقدم بالعمر، أو الأمراض الوراثية، أو الجلطات وتأثيرها على اندفاع الدم فى الشرايين، أو ارتفاع مستوى الكوليسترول بالدم، أو ارتفاع ضغط الدم، أو التوتر، أو السمنة والعادات الغذائية غير الصحية، وغيرها من العوامل التى تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

إلا أن التوتر من الأعراض الشائعة التى تتسبب فى اعتلال القلب، خاصة فى الرجال، حيث إن التوتر يزيد من معدل إفراز هرمون الكورتيزول، الذى بدوره يزيد مستوى الكوليسترول الضار فى الدم، مما يؤثر بشكل خطير على صحة القلب.

وقد أثبتت الدراسة التى نحن بصددها، والتى شملت أيضًا استبيانًا واسع النطاق، أن التوتر الناجم عن المشاكل الزوجية، أو الزواج التعيس بشكل عام، هو أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالأمراض المرتبطة بالقلب، خاصة فى الرجال فوق سن الستين.

وخلصت الدراسة إلى أن “النكد” الزوجى يزيد من مخاطر الإصابة بأزمات قلبية مفاجئة، والتى بدوها قد تكون مميتة فى بعض الأحيان.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى