قالت صحف مصرية نقلا عن مصادر أمنية إن الخلية الإرهابية التى استهدفت قوات الشرطة المصرية أمس الجمعة على طريق الواحات، تنتمى لتنظيم “داعش” الإرهابى.
وأضافت أنها دخلت البلاد عبر الحدود الغربية مع ليبيا، بهدف تنفيذ عمليات نوعية، وأن زعيم تلك الخلية هو الضابط المفصول هشام عشماوى، الذى انضم إلى المتطرفين والتكفيريين بشمال سيناء، وخاض معارك ضد قوات الشرطة والجيش، بعد انضمامه إلى “أنصار بيت المقدس”.
وأوضحت أن عشماوى، متهم بتنفيذ حادث كمين الفرافرة منذ أكثر منذ 3 سنوات، واستهدف قوات الجيش وسقط منهم عدد من الشهداء والمصابين، وعمل عشماوى فى سيناء نحو 10 سنوات، وبعد فصله من الخدمة بسبب أفكاره المتشددة وميوله المتطرفة، كون خلية تضم مجموعة ممن التحقوا بعد ذلك بتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى، ثم سافر إلى سوريا عقب اندلاع الثورة السورية، إذ تدرب فى معسكرات لجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، كما اتصل بالقاعدة فى ليبيا، وعاش فى “درنة” و”سرت” الليبيتين.
وذكرت الصحف، أن تلك الخلية الإرهابية تلقت تدريبات عالية على استخدام جميع الأسلحة، وجهزوا معسكرات فى بعض المناطق الصحراوية الواسعة والوعرة لتنفيذ العمليات الإرهابية.
يذكر أن حادثا إرهابيا وقع مساء أمس الجمعة على طريق الواحات بمحافظة الجيزة، واستشهد العشرات من الجنود والضباط.
