اخترنا لكدوشة فنية

فرقة «بوسى كات دولز» الأمريكية ترد على اتهامها بالدعارة

أصدرت فرقة “بوسي كات دولز” الغنائية الأمريكية بيانا مشتركا نفت فيه اتهامات بأنها كانت “حلقة للدعارة”.

أخبار ذات صلة

وزعمت كايا جونز، العضوة السابقة بفرقة موسيقى البوب التي انفصلت عنها قبل تحقيق الشهرة، أنها وأعضاء الفرقة تعرضن لاعتداءات جنسية مستمرة.

وقالت عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي “تعرضنا جميعا للاعتداء”، مضيفة أن أعضاء الفرقة اضطررن إلى “ممارسة الجنس مع من يُطلب منهن”، لكن الفرقة، بقيادة نيكول شيرزينغر، قالت إنهن “لسن على دراية بتجارب كايا”، ونفت أعضاء الفرقة تعرضهن لأي اعتداءات في السابق.

وجاء في البيان: “لا يمكننا دعم مزاعم كاذبة ضد أعضاء الفرقة وتورطهن في أنشطة هي ببساطة لم تحدث”.

وأضاف البيان: ” تشبيه أدوارنا المهنية في الفرقة بأنها حلقة من حلقات الدعارة لا يقوض فقط كل ما عملنا جاهدات لتحقيقه طوال سنوات، ولكن أيضا يسرق الأضواء من ملايين الضحايا الذين يتكلمون عما يحدث لهم”.

وتابعت الفرقة: “نحن متضامنات مع جميع النساء اللاتي تحدثن بشجاعة علنا عن تجاربهن المروعة من الاعتداء والمضايقات والاستغلال”.

وتحدثت الفرقة عن فترة عمل كايا معها، قائلة إنها كانت قصيرة وانتهت قبل أن توقع الفرقة عقد تسجيل أغنياتها.

وقالت الفرقة: “يمكننا أن نشهد بثقة أننا لم نعرف أي سلوك سيء حدث حولنا”.

وأضافت: “إذا واجهت كايا أمرا لم نكن على دراية به فإننا نشجعها على الحصول على المساعدة التي تحتاج إليها، وسوف ندعمها.. لا تشويه سمعة الضحية”

وتأسست فرقة بوسي كات دولز على يد مصممة الرقصات روبن أنتين، في لوس أنجليس في عام 1995 كفرقة للرقص. وجذبت عروض الفرقة جمهورا عريضا في هوليوود، حتى أن نجمات مثل بريتني سبيرز، وبينك، وبريتني ميرفي، شاركن معهن على خشبة المسرح.

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى