وصف مدير قسم حظر انتشار الأسلحة بالخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف، اليوم الجمعة، التحقيق الذى تجريه الآلية المشتركة بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة فى سوريا، بأنه غير احترافى.
وأضاف أوليانوف، فى مؤتمر عدم انتشار الأسلحة فى موسكو، أوردته قناة (روسيا اليوم ) “إن الآلية المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة زارت قاعدة الشعيرات. وكنا نصر على ذلك منذ وقت طويل. وقبل أسبوع تقريبا، أى فى الـ8 والـ9 من أكتوبر الجاري، قامت بذلك، لكن المجموعة من الخبراء التى زارت القاعدة لم تحصل على أى تعليمات لأخذ عينات فى المطار“.
وأشار الدبلوماسى إلى أن قاعدة الشعيرات تعرضت للقصف بصواريخ توماهوك بحجة أن غاز السارين المستخدم فى مدينة خان شيخون جلب من هناك.
وأوضح أوليانوف أن هناك هيئتين فى هذا المجال.. إحداهما بعثة لتقصى الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتى يجب أن تقوم بتقصى الحقائق، لكن البعثة تقلل من مهامها لأسباب ما، مؤكدة أن مهامها تنحصر فى تحديد ما إذا كانت الأسلحة الكيميائية مستخدمة أم لا. مع أن وثائق اللجنة التنفيذية للمنظمة تشير إلى ضرورة بحث كل الوقائع والظروف المتعلقة بالحوادث.
وأضاف أنه يوجد فى الوقت ذاته الآلية المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة التى يتعين عليها تحديد المسؤولين على أساس المعلومات التى تعثر عليها بعثة تقصى الحقائق للمنظمة.