وأضافت المسئولة الأمريكية، عقب لقاء وزيرة الداخلية البريطانية، أمبير رود، اليوم الخميس، أن التهديد الإرهابي لايزال كبيرا وفي مستوى عال، وفق ما نقلت صحيفة “تليغراف”.
وأوضحت أن الجماعات الإرهابية تتخذ الهجمات الصغيرة وسيلة لجمع المال لكنها تتطلع إلى ما هو أبعد من ذلك.
وأوردت “تسعى المنظمات الإرهابية، سواء تعلق الأمر بداعش أو القاعدة أو بتنظيمات أخرى، إلى إحداث انفجار كبير مثلما حصل في 11 سبتمبر”، وأضافت أن المتشددين يسعون إلى إسقاط طائرة والاستخبارات على علم بذلك.
وتوضح ديوك أن تنفيذ جماعات متطرفة لهجمات صغرى في الدول الأوروبية لا يعني أنها قد صرفت النظر عن الهجمات الكبرى التي من شأنها أن تحدث رعبا أكبر.
وأضافت أن واشنطن ولندن قد تدفعان منصات التواصل الاجتماعي، خلال اجتماع وزراء داخلية مجموعة السبع، إلى بذل جهود أكبر لتطويق التطرف على شبكات الإنترنت.