رفضت المتحدث باسم الرئاسة الفلسيطنية نبيل أبو ردينة ، الشروط الإسرائيلية بخصوص المصالحة الفلسطينية، معتبرا المصالحة بين حركتي فتح وحماس “مصلحة فلسطينية عليا”.
يأتي ذلك ردا على قرار الحكومة الإسرائيلية أمس، عدم الدخول في مفاوضات سلام مع السلطة الفلسطينية، قبل نزع سلاح حركة “حماس”، واعترافها بإسرائيل، ضمن حزمة شروط تأتي بعد أقل من أسبوع على توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية.
واعتبرت حماس، اشتراط إسرائيل، “تدخلا في الشأن الداخلي الفلسطيني”، وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم. إن “هذا التدخل مرفوض”، مؤكدا أن الرد على الحكومة الإسرائيلية، يجب أن يكون بالاستمرار في تقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية، وإنجاز المصالحة بكافة ملفاتها.
يذكر أنه في الـ12 من أكتوبر الجاري، وقعت حركتا فتح وحماس، في العاصمة المصرية القاهرة اتفاق مصالحة بحضور وزير جهاز المخابرات المصري، خالد فوزي.