أكد اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي أن هذا العمل الإنساني يأتي مواكبة لاستراتيجية الدولة في إسعاد أفراد المجتمع، وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في ترسيخ قيم السعادة والإيجابية، وتعزيز إحساس الأفراد بالأمن والأمان والطمأنينة ضمن مجتمع سعيد.
بدورها، أعربت كايت أوهراليون عن سعادتها وإعجابها الشديد بسرعة استجابة شرطة دبي لحالتها،بعد مكالمتها الطارئة على الرقم 999 من ايرلندا الشمالية تستنجد فيها بشرطة دبي، طالبة منهم البحث عن ابنها ومساعدته نظرا لمروره بحالة نفسية سيئة للغاية وخوفها من تعرضه لحادث ما منعه من التواصل مع عائلته، موضحة أنهم لم يتمكنوا من رؤيته طوال 6 سنوات ماضية نتيجة عدم استقراره المهني وانتقاله من وظيفة لأخرى مضيفة أن الأمر لم يقف عند تلقي اتصالها ومحاولة الوصول إلى ابنها لطمأنتها، وإنما بادرت شرطة دبي أيضا إلى حجز تذاكر سفر للعائلة بأكملها وحضورهم إلى دبي وإقامتهم بضعة أيام مشيدة بضابط غرفة العمليات الذي قام بتهدئتي واستفسر عن تفاصيل مقر إقامته بدقة، ومن ثم أرسلوا دوريات شرطة إلى منطقة الاختصاص في جبل علي، والتأكد من وجوده في مقر سكنه ومحاولة التواصل معه دون استجابة، سارع الضباط إلى الدخول لمقر سكنه ليجدوه فاقدا للوعي ينزف دما نتيجة ارتطام رأسه بطاولة، فتم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى راشد بدبي لتلقي العلاج..
وكما التقت في مركز القيادة والسيطرة بالملازم اول احمد مزيود الذي تلقى المكالمة الطارئة واضافة الى افراد الدورية منطقة اختصاص جبل علي وكانت مفاجأة بالنسبة لها وعبرت عن عميق شكرها لهم على جهودهم وحرصهم على فرحة اسرتي .
من جانبه،عبّر جيرارد أوهراليون عن خالص شكره وتقديره لشرطة دبي على استضافة والده ووالدته وشقيقته في دبي، وسعادته برؤيتهم بعد هذه السنوات، مؤكدا أنها لفتة في غاية الإنسانية تجسد نبل وكرم المجتمع الإماراتي.