كشفت منظمة الصحة العالمية إنه تم الابلاغ عن 561 حالة مصابة بمرض الطاعون حتى الآن، في مدغشقر، بينما سجلت حالة أخرى فى سيشيل.
وأعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر،اليوم الجمعة، إرساله أول مركز لعلاج الطاعون الذي يفتك بسكان مدغشقر.
وقالت جولي هول، مدير الصحة والرعاية في الاتحاد الدولي للصليب الاحمر، للصحفيين في جنيف «الوضع كما تعلمون، مقلق جدا، لقد تضاعفت الحالات خلال الأسبوع الماضي».
وأوضح مسؤولو الصليب الأحمر أن الوضع مقلق على نحو خاص لأن الطاعون الرئوي، الذي ينتشر من شخص إلى شخص، وقع للمرة الأولى في مناطق ومدن مكتظة لم تصب المرض في الدولة الجزيرة. وهناك نحو 70 بالمائة من الحالات مصابة بالطاعون الرئوي.
وقالت هول إن ارتفاع عدد الحالات يرجع جزئيا إلى تحسن نظام الإبلاغ، ولم يتم تأكيد جميع الحالات.
وأضافت «اعتقد ان جميع الدروس المستفادة من فيروس إيبولا تعني أن استجابتنا يجب ان تكون سريعة للغاية فى هذه الحالات من أجل السيطرة على تفشى المرض فى أسرع وقت ممكن».
وجاء في بيان الاتحاد الدولي إن مركز علاج الطاعون سوف يشتمل على 50 سريرا وفريقا طبيا، وقدرة على عزل المرضى وسوف «يعزز يشكل كبير» من الاستجابة لانتشار المرض.
وتزداد المخاوف من انتشار الطاعون إلى بلدان أخرى. وقالت السلطات في سيشيل هذا الأسبوع إن رجلا أصيب بالطاعون بعد عودته من مدغشقر.
بدأ تفشى المرض بعد وفاة رجل يبلغ من العمر 31 عاما فى المرتفعات الوسطى بمدغشقر في أواخر أغسطس الماضي.
