استشهد أول أمس الرقيب أحمد الجهني بالقوات السعودية أثناء مشاركته في الحرب القائمة بين قوات التحالف العربي في اليمن ضد الحوثيين ،ثم سقط شقيقة الأخر في سوريا قتيلا في صفوف تنظيم داعش الارهابي .
محمد الجهني شقيق الأخوين قال إن (أنباء ترددت عن مقتل أخي عبدالرحيم قبل أسبوع، وتأكدنا من ذلك قبل يومين، وفي اليوم نفسه تلقينا خبر استشهاد أخي الأصغر أحمد في اليمن).
وقدَّم الإعلان عن مقتل عبدالرحيم الجهني (23 عامًا) في سوريا، حلا للغز اختفائه المعلن منذ يناير الماضي، وهو من سكان المدينة المنورة، وكان سافر في رحلة سياحية برفقة أصدقائه إلى تركيا، خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، إلا أنه اختفى وعادوا من دونه.
وحاولت السفارة السعودية في أنقرة البحث عنه، بالتعاون مع السلطات التركية، بعد طلب أسرته، إلا أن أخيه محمد قال : (إن عبدالرحيم تواصل مع الأسرة، وأخبرهم بانضمامه إلى أحد التنظيمات الإرهابية في سوريا)؛ لكنه أضاف: أن اتصالاته معهم انقطعت في شهر رمضان.
يذكر أنه في الأسبوع الماضي، فقدت أسرة الحارثي، الأخوين ناصر وزاهر، الأول طيار واستشهد إثر سقوط مروحية أباتشي في قطاع جازان، بينما قُتل الثاني في سوريا خلال عملية انتحارية لمصلحة داعش.