أضرب مدون جزائري مسجون عن الطعام منذ 25 يوما بعد قرابة تسعة أشهر من سجنه في بجاية (شرق) بتهمة التخابر مع إسرائيل، بحسب ما أفاد محاميه ومنظمة «مراسلون بلا حدود» اليوم السبت.
وذكرت المنظمة المدافعة عن حرية الإعلام في بيان، أن «صحة المدون الجزائري مرزوق تواتي متدهورة للغاية بعد 25 يوما من الإضراب عن الطعام» الذي بدأه في 13 سبتمبر.
وتابعت أنها «تعبر عن قلقها البالغ بشأن الحالة الصحية للمدون مرزوق تواتي علماً أنه لا يزال قيد الاحتجاز في انتظار المحاكمة منذ 17 يناير 2017».
وألقي القبض على تواتي في مقر إقامته في مدينة بجاية بعد نشره فيديو يظهر فيه وهو يحاور «دبلوماسيا إسرائيليا» حول العلاقات بين إسرائيل والجزائر اللتين لا تقيمان أي نوع من الاتصالات بينهما.
وقال المحامي صالح دبوز لوكالة فرنس برس، إن «مرزوق يواجه تهمة خطيرة هي التخابر مع دولة أجنبية»، موضحا أنها «تهمة عقوبتها السجن 20 سنة على الأقل وقد تصل إلى الإعدام».
ولم يتم توجيه الاتهام بشكل رسمي من قبل النيابة إلى تواتي، «لكن ذلك لن يتأخر» نظرا لإجراءات سير الملف.