أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أن نحو 78 ألف شخص قد يكونوا محاصرين في الحويجة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق في الوقت الذي تتقدم فيه قوات الأمن لاستعادة البلدة.
وبدأ العراق هجوما يوم 21 سبتمبر أيلول لاستعادة الحويجة التي سقطت في يد التنظيم المتشدد بعد انهيار الجيش العراقي عام 2014 في مواجهة الاجتياح الخاطف للتنظيم ولا تزال آخر بلدة يسيطر عليها المتشددون في شمال العراق.
وقال ينس لايركه المتحدث باسم الأمم المتحدة المختص بالشؤون الإنسانية إن عدد الفارين من القتال ارتفع من سبعة آلاف شخص في الأسبوع الأول من العملية إلى نحو 12500 الآن. لكن ما يصل إلى 78 ألفا لا يزالون محاصرين بالداخل.
وأضاف «ما زلنا قلقين على حياة وسلامة المعرضين للخطر من المدنيين ونذكر المتحاربين بضرورة حماية المدنيين في كل الأوقات والسماح لهم بمغادرة الحويجة بأمان».
وقال لايركه إن من المتوقع فرار المزيد من الأشخاص من القتال في المنطقة المحيطة بالحويجة على مدى ما بين 24 و48 ساعة مع تقدم قوات الأمن في المناطق كثيفة السكان.
والحويجة الواقعة شمالي بغداد وقطعة أرض تمتد على الحدود السورية غربي العاصمة العراقية هما المنطقتان الأخيرتان في العراق اللتان لا تزالان تحت سيطرة التنظيم.