وصف الرئيس العراقي فؤاد معصوم الاستفتاء الذي أجري في إقليم كردستان العراق بأنه إجراء دستوري، مؤكداً في الوقت ذاته أن عملية الانفصال «غير دستورية».
وقال معصوم في مقابلة مع « قناة الحرة»: أن «الدستور لا يشتمل على نص بحظر الاستفتاء»، مشيرا إلى أن الدستور العراقي يتضمن ثلاثة مواقع فيها إشارة إلى هذا الموضوع.
وأكد على أن «الطيران هو تحت توجيهات الطيران المدني”، مضيفا أن “الموظفين في المنافذ الحدودية يتبعون للوزارات المعنية ويتقاضون رواتبهم من الحكومة الاتحادية وليس من جهة أخرى».
واعتبر أنه من الخطأ الاستعانة بالخارج ودول الجوار من أجل تهديد مواطني الداخل.
وأوضح الرئيس العراقي في هذا الصدد، أنه يرى «خطر الاستعانة بدولة أخرى على ضبط استتباب الأمن، وهذا خطير».
وتشهد الخلافات بين بغداد وأربيل تصعيدا حادا على خلفية إجراء سلطات إقليم كردستان العراق، يوم الاثنين الماضي، استفتاء على انفصال الإقليم عن العراق، والذي شارك فيه حوالي 3.3 مليون شخص، مع نسبة إقبال تجاوزت 72 بالمئة، في خطوة عارضتها بشدة الحكومة المركزية في بغداد وعدد من الدول، على رأسها تركيا وإيران والولايات المتحدة وبريطانيا.
يذكر أن اختيار معصوم رئيسا للعراق جاء بموجب نظام المحاصصة السياسية في العراق، لكونه كرديا ينتمي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني.