أعلنت الخارجية المصرية، اليوم الأربعاء، أن الكونغرس الأمريكي حشد أعضاءه لتأييد مشروع قانون يمنح ميداليته الذهبية لاسم الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، عام 2018.
وقال أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية، إن الكونغرس أجرى حفلا في مقره بهذه المناسبة شهد حضور عدد مميز من أعضائه من مختلف التيارات السياسية.
وأوضح أبو زيد في بيان أن «العام القادم يتزامن مع مرور 100 عام على ميلاد الرئيس السادات، و40 عاما على توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية».
وأشار أبو زيد إلى أن السفير المصري لدى الولايات المتحدة، ياسر رضا، ألقى كلمة خلال الحفل أكد خلالها أهمية منح ميدالية الكونغرس الذهبية، وهي أعلى وسام لهذه المؤسسة الأمريكية، لاسم الرئيس السادات باعتبار هذه الخطوة «اعترافا بالدور البطولي» للزعيم الراحل، الذي أفنى عمره وضحى بحياته من أجل أن تنعم الأجيال الحالية بثمار السلام والاستقرار والتنمية.
وفي غضون ذلك، لفت المتحدث باسم الخارجية المصرية إلى أن مشروع القانون الخاص بمنح هذا الوسام لاسم السادات «يحظى بتأييد واسع في مجلسي الكونغرس ومن قبل الحزبين الديمقراطي والجمهوري، حيث بلغ عدد مؤيديه 138 نائبا (من إجمالي 435) في مجلس النواب، و31 عضوا (من إجمالي 100) في مجلس الشيوخ».
يذكر أن السادات استجاب، في سبتمبر/أيلول من العام 1978، لمقترح أمريكي بعقد مؤتمر ثلاثي تم التوقيع خلاله على وثيقة كامب ديفيد في البيت الأبيض، وهو ما مهد الطريق لتوقيع مصر وإسرائيل في 26 مارس/آذار عام 1979 معاهدة السلام التي نصت على إنهاء الحرب بين الطرفين وإقامة السلام.