أشاد وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي في إنهاء الانقسام الفلسطيني – الفلسطيني والوصول إلي حلول تنهي هذا الصراع الداخلي.
وقال آل خليفة، في كلمته أمام أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم السبت « إن ما قامت به مصر مؤخرا من إنهاء الخلافات بين الفرقاء الفلسطينيين يؤكد دائما علي دورها الريادي والتاريخي لأمتها العربية».
وأضاف أن دور مصر يؤكد المكانة المحورية لها في دعم ومساندة قضايا أمتها العربية وباعتبارها العمق الاستراتيجي لمحيطها العربي وركيزة أساسية من ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية ليست قضية دينية، فأرض فلسطين أرض الدينات كافة، مؤكدا أنها قضية سياسية بامتياز، مشددا علي ضرورة إنهاء الاحتلال ووقف العنف ضد الشعب الفلسطيني.
وطالب إسرائيل بوقف الاستيطان والانتهاكات بحق الأماكن المقدسة التي تستفز مشاعر المسلمين في العالم، مؤكدا أنه لا أمن وسلام إلا بوقف الانتهاكات وإنهاء الاحتلال.
وطالب الفلسطينيين بضرورة الوقوف صفا واحدا من أجل إنهاء الخلافات بينهم، مؤكدا أن وحدة الصف ستعمل علي إنهاء الاحتلال.
وأكد وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة أن تثبيت الاستقرار في الشرق الأوسط يتطلب إرادة سياسية مشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وقال إن البحرين تؤكد أن استقرار المنطقة والعالم يتطلب الوقوف معا، من أجل مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ومن يموله ويسانده، لافتا إلي أن الإرهاب أصبح أداة في يد من يريد زعزعة أمن واستقرار العالم، مشددا علي ضرورة التصدي لهذه الدول التي تساند الإرهاب وتموله.
كما شدد آل خليفة أنه يجب ردع كل الأفراد والكيانات التي تمول الإرهاب وتدعمه، مؤكدا أن قطر قامت بتمويل ومساندة الإرهاب والذي وصل إلي البحرين.
وأشار إلي أن الدول الأربع اتخذت قرارها من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره، موضحا أن كل هذه القرارات لن تكون الشعوب سواء في بلادنا أو في قطر متأثرة به.
وثمن جهود أمير الكويت بشأن محاولة الوصول إلي حوار بين قطر والدول الأربع، مطالبا الدوحة بإثبات النية الحقيقة بالعمل وليس القول عن رغبتها في الحوار الموافقة علي مطالبنا.
وقال «إذا كانت قطر جادة في الحوار فيجب أن تلتزم بالمطالب الواردة في بيان اجتماع القاهرة، في يوليو الماضي».