نفت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا الشائعات التى انتشرت خلال الأيام الماضية عبر الإنترنت بشكل كبير زاعمة أن 23 سبتمبر هو نهاية العالم ، وهذا لأن الكوكب الذى يحمل اسم Planet X سيصطدم بالأرض ويمحو أثر الحياة على الكوكب، مؤكدة أن هذه الشائعة تم الترويج لها من قبل شخص يدعى «ديفيد ميد»، الذى نشر مقطع فيديو يضم بعض الأمور التى يدعى أنها دلائل على نهاية الأرض ظهرت فى الكتاب المقدس وعلى جدران الأهرامات، وهو الأمر الذى دفع ناسا للخروج ونفى هذا الأمر وطمأنة العالم.
وقالت الوكالة الأمريكية فى بيان لها أن العديد من الناس يتنبئون بأن هذا العالم سينتهى فى 23 سبتمبر عندما يصطدم كوكب آخر بالارض، لكن الكوكب المعنى «نيبيرو» أو Planet X غير موجود من الأساس ليصطدم بالأرض، وأضافت أن قصة «نيبيرو» والقصص الأخرى المنتشرة على الإنترنت ما هى إلا خدعة.
ووفقا لموقع «ميرور» البريطانى، فأوضحت ناسا أن إذا كان هذا الكوكب موجود بالفعل فكان سيتم تعقبه من قبل العلماء بالفعل ومعرفة العديد من المعلومات عنه، وهذا الأمر لم يحدث للذك فإن نهاية العالم ما هى إلا شائعة.