كشفت عارضة الأزياء العالمية تيدي كوينليفان عن مفاجأة صاعقة وهى أنها ولدت رجلأً، لكنها تحولت جنسياً في سن الـ16، ودخلت لاحقاً عالم الموضة على يد المدير الإبداعي لدار «لويس فويتون» نيكولاس غيسكيير في عام 2015.
وقالت الأميركية كوينليفان في حديث لـ«سي ان ان»: «قررت الإفصاح عن هويتي كمتحولة جنسياً بسبب الوضع السياسي في العالم اليوم. أحرزنا (الأشخاص المتحولون جنسياً) تقدماً رائعاً في ظل إدارة أوباما. ومنذ أن تولّت الإدارة الجديدة السلطة، يُوجد رد فعل عنيف»، موضحة أن «سبب إظهارها هويتها أخيراً هو لأسباب سياسية وشخصية».
وأضافت: «أنا بالطبع متوترة بعض الشيء… ومنذ أن تحوّلت جنسياً في سن الـ 16، أعيش حياة أنثى عادية.. هذا أعطاني الكثير من الثقة حتى أسير في الشارع، وأتمكن من مواعدة الشباب، وأعمل في مجال الأزياء، حيث يعتبر الناس أني فتاة عادية».
وأردفت عارضة الأزياء العالمية: «لكن عندما يعلن أحدهم أنه متحول جنسياً… قد يصبح ضحية لأمر لم يختره أبداً، وهذا يجعلني متوترة، لكنني متحمسة لمشاركة قصتي مع العالم، وشعوري بالإيجابية يفوق شعوري بالخوف».