تتوقع شركة بي.واي.دي الصينية لصناعة السيارات أن يكتمل تحول الصين إلى السيارات العاملة بمصادر الطاقة الجديدة الأكثر نظافة خلال أكثر من عشر سنوات، وهو إطار زمني سيشكل تحديا لصناع السيارات التقليدية في أكبر سوق للسيارات في العالم.
وقال وانغ تشوان فو رئيس مجلس إدارة بي.واي.دي اليوم الخميس إن جميع السيارات في الصين ستكون «كهربائية» بحلول عام 2030 وهو ما قد يشمل السيارات الكهربائية بالكامل وبعض السيارات الهجين. وتستثمر بي.واي.دي، التي يدعمها رجل الأعمال وارن بافيت، بكثافة في سوق سيارات الطاقة الجديدة بالفعل.
وتواجه شركات صناعة السيارات في أنحاء العالم خططا حكومية للابتعاد عن السيارات التي تعمل بمحركات الوقود واستخدام تقنيات أحدث وأقل تلويثا للبيئة، وهو اتجاه يتمخض عن أحد أكبر التغيرات في سوق السيارات.
وفي الشهر الجاري قال مسؤول صيني كبير إن بلاده بدأت دراسة توقيت حظر إنتاج وبيع السيارات التي تستخدم أنواع الوقود التقليدية دون أن يعطي إطارا زمنيا للتحول. وقالت بريطانيا وفرنسا إنها ستبدأ حظر إنتاج وحدات جديدة من سيارات الديزل والبنزين اعتبارا من عام 2040.
وقال وانغ خلال مناسبة في شنتشن «نحن واثقون تماما في جميع الأطر الزمنية (لإلغاء السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري) ونعتقد أن هذا سيحدث في وقت أقرب من المتوقع».
وأضاف «أعلنت حكومات مختلفة أطرا زمنية لإنهاء بيع السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري وهذا يفرض ضغوطا على الباقين».
وحددت الصين أهدافا للسيارات الكهربائية والهجين بحيث تشكل ما لا يقل عن 20 بالمئة من مبيعات السيارات بحلول عام 2025 في محاولة لمكافحة تلوث الهواء وسد الفجوة التنافسية بين شركات صناعة السيارات المحلية الجديدة ومنافسيها في العالم.