تقر الممثلة الأمريكية إيما ستون بأنها لم تمارس أي رياضة لذا فعندما طلب منها أن تجسد دور المصنفة الأولى على العالم سابقا في رياضة التنس بيلي جين كينج في فيلم «باتل أوف ذا سكسز» تناولت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار هذا التحدي من زاوية أخرى هي الرقص.
أما كينج، التي قادت المعركة من أجل المساواة في أجور لاعبي التنس قبل أكثر من 40 عاما، فحاولت أن تتخيل نفسها في موقف ستون فيما عملت مع الممثلة التي ستجسد شخصيتها.
وقالت كينج: حاولت أن أضع نفسي في موقف إيما. تجسيد شخص لا يزال حيا ينطوي على مخاطرة كبيرة. أفكر «يا إلهي هذا ضغط كبير».
وأصبحت ستون (28 عاما) وأسطورة التنس البالغة من العمر 73 عاما صديقتين مقربتين أثناء تصوير الفيلم الذي يروى قصة مباراة التنس بين كينج وبطل العالم للرجال السابق بوبي ريجس عام 1973. ويبدأ عرض الفيلم في الولايات المتحدة يوم الجمعة المقبل.
ولم تلعب ستون، التي نالت أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم الغنائي الاستعراضي (لا لا لاند)، التنس قط لذا فقد تركزت أولى جلساتها مع كينج على حركة القدمين والرقص.
وقالت ستون «كنت أرقص لذا كانت حركة قدمي جيدة. كما سبق لي أن مثلت على المسرح وعندما كانت تخرج بيلي جين إلى الملعب كان يبدو وكأنه مسرحها لذا فقد ركزت مجهودها على ذلك».