ضيقت المعارضة القطرية الخناق على النظام القطري الحاكم الذي ادخل البلاد في نفق مظلم.
جاء بيانا الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، والشيخ عبد الله بن علي آل ثاني الأخيران، ضربة موجعة للحكومة القطرية التي اصرت على المضي في غيها.
وعبر الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني عن دعمه للدعوة إلى اجتماع من أجل حل الأزمة القطرية، وفي بيان مصور حث القطريين على التوحد ضد الإرهاب والتضامن لـ«تطهير الأرض»، ومواصلة التنمية في البلاد.
كما كانت الدعوة إلى توحيد الصف القطري، والعودة بالدوحة إلى حضنها الطبيعي، بين العناوين العريضة لبيان الشيخ عبد الله بن على آل ثاني، الذي كشف المستور عن سخط القطريين وأفراد من العائلة المالكة من ممارسات السلطة الحاكمة.
ودعا البيان إلى اجتماع عائلي ووطني لبحث أزمة قطر وإعادة الأمور إلى نصابها، من أجل تصحيح المسار الخاطئ الذي عكفت عليه قطر منذ أكثر من 20 عاما.
يتفق الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في أن السلطات في الدوحة تسير بقطر نحو نفق مظلم، ويرفض أن يرى قطر وقد آلت الأمور فيها إلى الأسوأ، وهذا «الأسوأ» حسب تعبيره يمكن القضاء عليه بالحكمة والعزم والإرادة من أبناء الشعب القطري.
وترى المعارضة القطرية أن مثل هذه البيانات تحمل فرصا لجمع الصف القطري، بما في ذلك المعارضون في الخارج والراغبون بالإصلاح في الداخل.
واتفق الجميع على أن الدافع الوحيد لبياني الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني والشيخ عبد الله آل ثاني، هو الخوف على قطر من أن تدخل دوامة الفوضى العارمة، بعدما ارتمت في أحضان إيران على حساب أشقائها في دول الخليج.