تعاني فتاة بريطانية من مرض نادر يدفعها إلى النوم حين تضحك أو تختبر مشاعر مؤثرة، حسب تقرير لصحيفة «الصن» البريطانية نشر اليوم الأحد.
وقال التقرير إن جيسيكا سوثال، البالغة من العمر 20 عاما، تعاني من مرضي النوم القهري (Narcolepsy) والجمدة (Cataplexy).
والأول هو اضطراب عصبي ينجم عن عدم قدرة الدماغ على تنظيم دورات النوم واليقظة عادة، ويسبب نوبات نوم لا يمكن مقاومتها.
والثاني يعني حالة مرضية يتوقف فيها الإحساس والحركة الإرادية فجأة، فيما تحافظ بقية الأعضاء على الوضع الذي كانت عليه.
وتقول جيسيكا: «بعد دقيقة واحدة من الضحك أشعر بأن رأسي سقط على صدري» أو حتى أجد نفسي مستلقية على الأرض.
وتابعت «أكون مستيقظة تماما. أستطيع أن أسمع كل شيء حولي، لكن لا أستطيع الكلام أو الحراك»، مضيفة «الناس يعتقدون أنني كسولة لكني لست كذلك».
وسوثال أم لطفل وتنتظر مولودا جديدا وبدأت تعاني من هذه الحالة منذ كانت في الـ15 من عمرها، عندما كانت تغط في النوم العميق أثناء الدرس.
وتجبر الأم، التي تسكن مدينة توتنهام وسط بريطانيا، على النوم لمدة تصل إلى 13 ساعة يوميا.
وتلاحقها نوبات النوم حتى في العمل أو في الحافلة أو حتى أثناء إجراء محادثة.
وبات الأمر ينغص عليها حياتها إذ أصبحت ملزمة بالابتعاد عن مشاعر الفرح وتجنب برامج الكوميديا في التلفزيون.
وتعاني السيدة من المشكلة ذاتها خلال ممارسة الجنس مع زوجها، وخاصة عندما تصل إلى رعشة الجماع.
وبعد أشهر من الاختبارات خلص الأطباء إلى أنها تعاني من النوم القهري، إلى جانب مرض الجمدة، الذي يسبب ارتخاء مفاجئ في العضلات.