تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، أن عام 2017 في دولة الإمارات «عام الخير»، ومع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، في هذا الشأن، وزعت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بأكاديمية شرطة دبي ومجلس السعادة والإيجابية وبالتعاون مع مركز الثلاسيميا ومؤسسة تراحم الخيرية حقائب مدرسية على الطلبة من مرضى الثلاسيميا.
وجاء توزيع الحقائب خلال فعالية احتفالية تم تنظيمها في مركز الثلاسيميا ، بحضور المقدم ناصر محمد الحاج ، مدير مكتب مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، ومريم الملا عضو مجلس السعادة والإيجابية، والسيد أمين الخاجة عضو مجلس إدارة والمدير العام لمؤسسة تراحم الخيرية، ونائبه محمد الملا، والدكتور عصام ضهير أخصائي أمراض الدم الوراثية، منسق مركز الثلاسيميا بدبي، وفاطمة سعيد السواد أخصائية اجتماعية أولى في المركز.
وأكد المقدم الحاج أن القيادة العامة لشرطة دبي وبالتنسيق مع «تراحم» ومركز الثلاسيميا نفذت مبادرة توزيع الحقائب على مرضى الثلاسيميا وذلك تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عام 2017 عاماً للخير، بهدف إدخال الفرحة في قلوب الطلاب المرضى مع بدء العام الدراسي الجديد.
وأشار إلى أن المبادرة تأتي في إطار الدور المجتمعي لشرطة دبي في تعزيز الترابط الاجتماعي ونشر السعادة بين مختلف فئات المجتمع ومنها فئة الأطفال المرضى بالثلاسيميا، داعياً في الوقت ذاته إلى مساهمة المجتمع في التبرع بالدم لصالح مرضى الثلاسيميا كونهم بحاجة دائمة إلى الدم.
بدورها، أكدت مريم الملا أن مجلس السعادة والإيجابية حرص على المشاركة في الفعالية وتوزيع الحقائب على مرضى الثلاسيميا من الطلبة وذلك من أجل إسعادهم وتعزيز الروح الإيجابية البناءة القائمة على الترابط والتماسك مع مختلف فئات المجتمع.
ومن جانبه، ثمن أمين الخاجة، المدير العام لمؤسسة تراحم، الشراكة مع القيادة العامة لشرطة دبي في تنفيذ مبادرات مجتمعية متنوعة تساهم في تحقيق السعادة لمختلف فئات المجتمع ونشر الخير، ومنها مبادرة توزيع حقائب على مرضى الثلاسيميا، مشيراً إلى أن المؤسسة نفذت العديد من المبادرات بالتعاون مع شرطة دبي خلال الأشهر الماضية هدفت جميعها إلى تعزيز الخير في المجتمع.
كما وثمن الدكتور عصام ضهير المبادرة التي تساهم في إسعاد المرضى، مؤكداً أن مركز الثلاسيميا في دبي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط ويقدم خدمات مجانية لـ 850 مريضاً من المواطنين والمقيمين.