تنتشر على امتداد أسواق بيروت التجارية، وسط بيروت، السيارات الكلاسيكية التي تعود صناعتها إلى القرن الماضي، خلال معرض السيارات الكلاسيكية، بنسخته الثالثة، بهدف تكريم وإحياء تاريخ السيارات في لبنان.
تقول رولا الدويدي منظمة المعرض : «إن هذا المعرض هو للتعريف بتاريخ العائلات اللبنانية التي استوردت السيارات منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى يومنا هذا، وكل عائلة تعرض السيارة القديمة والسيارة الجديدة، لكي نظهر تطور السيارة وتطور العائلات اللبنانية العريقة، التي استوردت هذه السيارات».
وتابعت قائلة «بعد النجاحات المتتالية التي حصدها هذا المعرض في سنواته السابقة، 2011 و2013، ضم المعرض هذه السنة أكثر من 60 سيارة كلاسيكية، تعود صناعتها إلى القرن الماضي».
وأضافت: «يتخلل المعرض سيارة فورد يعود تاريخ صنعها إلى عام 1923، الذي أدخلها شارل كورم حينها إلى لبنان وتم تجميعها وتركيبها في لبنان».
وأضافت «تعتبر تلك السيارة، أهم قطعة في المعرض فهي أول سيارة تم صنعها وفق النظام التركيب الحديث، وهذه السيارة النادرة تم إرجاعها إلى لبنان من قبل أولاد شارل كورم، منذ شهر من متحف سانت لويس، وهو أول مالك لشركة فورد للتركيبات في المنطقة».
وأشارت الدويدي، إلى أن الهدف من المعرض هو إظهار تاريخ وتراث وعراقة لبنان، ولجذب اهتمام الجمهور اللبناني لمعرفة وإدراك تاريخ السيارات الكلاسيكية في هذا المعرض، بالإضافة إلى عرض معلومات حصرية حول هذه الصناعة وتشجيع هواية اقتناء السيارات الكلاسيكية في لبنان.
وضم المعرض عددا كبيرا من السيارات، أبرزها، «أودي كواترو»، و«فورد موستاج»، و«شيفروليه كامارو»، و«سيتروين دي إس»، و«بورش 911 كاريرا»، و«بيجو 202»، و«فولكس فاغن بيتل»، وغيرها من الأنواع الكلاسيكية العتيقة.
وعرضت أيضا في أسواق بيروت سيارات كلاسيكية عديدة منها، «فيات 750»، و«بنتلي 1935»، و«آمفيكار 1972»، و«زاغوتا 1959»، وآلفيس 1932، و«بورش 1964 سي».