أكد الكاتب الصحفي محمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين بالإمارات، أن الضغط الأمريكي وراء الإتصال الذي تلقاه ولي العهد السعودي من أمير قطر،حيث طالب «ترامب» الدوحة بالوقوف مع المنظومة الخليجية والعربية في مواجهة إيران.
وقال أن المكالمة بينت أن قطر وصلت إلى نهاية العناد الذي بلغته خلال الثلاثة أشهر الماضية، وشعرت بضراوة المخاطر التي ستتعرض لها مستقبلاً ومنها علاقتها بإيران وتركيا.
وأضاف «يوسف» في مداخلة هاتفية لقناة « النيل»أن علاقة قطر بإيران يجب أن تكون محسومة «إما معنا وإما مع إيران»، أما علاقتها مع تركيا فإن الأمر مشروط وعلى قائمة مطالب دول المقاطعة أن تتخلى قطر عن دعمها وإحتضانها لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية التي ثبت بكل الأدلة أنها تمارس الإرهاب في العالم كله.
وشدد رئيس جمعية الصحفيين بالإمارات، على أن علاقة قطر بتركيا مرتبطة بعلاقتها بالإخوان المسلمين،مضيفاً أن إيران دولة طامعة وتريد أن تهيمن على هذه المنطقة بأكملها،وأن قطر بهذه الخطوة بدأت في العودة إلى الصف.
وأشار إلى أن قطر تأكدت بأن أحلامها بأن تكون دولة قائدة « أوهام»، مضيفاً أن « دول المقاطعة لاتتحدث عن الحوار» إنما تتحدث عن وضع آلية لتنفيذ الشروط التي قدمت لقطر، حيث أنها مطالب ثابتة لاتمس السيادة بل تمنع قطر من التلاعب بسيادة دولنا الأربع.
شاهد.. الفيديو: