في الوقت الذي تغمر فيه الهواتف الذكية الأسواق شهرا بعد آخر يقدم خبير تكنولوجي سلوفاكي فرصة للجماهير لزيارة متحفه للهواتف المحمولة القديمة ليحيى في ذاكرتهم تلك الفترة التي كانت الهواتف المحمولة فيها تزن أكثر من جهاز الكمبيوتر ولم يكن بمقدور كل الناس شراءها.
وبدأ خبير التسويق الإلكتروني ستيفان بولجاري 26 عاما مجموعته منذ أكثر من عامين عندما اشترى مخزونا من الهواتف القديمة من الإنترنت. واليوم تضم المجموعة أكثر من 1500 طراز أو 3500 قطعة إذا احتسبت النماذج المكررة.
ويحتل المتحف غرفتين في منزل بولجاري وتتضمن المجموعة هاتف نوكيا 3310 الذي تم تحديثه وإعادة طرحه في الأسواق بالإضافة إلى هاتف سيمنز طراز إس 4 وهو جهاز عمره 20 عاما ويعمل بكفاءة تامة ويشبه قطعة حجر.
وكان سعر هذا الهاتف آنذاك 23 ألف كورونا سلوفاكية أي مثلي متوسط الأجور الشهرية في سلوفاكيا في تلك الفترة.
وقال بولجاري «هذه تحف فنية في التصميم والتكنولوجيا ولم تكن تسرق وقتك. لا توجد هواتف حديثة إلا بعض النماذج الأولى للهواتف التي تعمل باللمس. وحتما لا توجد هواتف ذكية».