يستعد منتخب مصر لشباب الصحفيين والإعلاميين، لخوض منافسات البطولة الدولية الـ13 لكرة القدم للصحفيين والإعلاميين، مطلع سبتمبر الحالي، للعام الـ6 على التوالي، تحت شعار «مصر تحارب الإرهاب » برعاية المركز المصري للبحوث والدراسات الأمنية.
وتعتبر مصر الدولة العربية والإفريقية الوحيدة المشاركة في البطولة الدولية لكرة القدم للصحفيين والإعلاميين، التي تقام في القارة الأوروبية منذ عام 2003.
وكانت أول مشاركة للمنتخب المصري الذي يضم مجموعة من الصحفيين، والإعلاميين، وبعض أبناء الجالية المصرية في نوفمبر 2012.
وقال اللواء عبدالحميد خيرت رئيس المركز المصري للبحوث والدراسات الأمنية، إن المركز حرص على دعم ورعاية مجموعة الشباب المشاركين باسم مصر في البطولة، لاسيما أن مشاركتهم على نفقتهم الشخصية، وحرصهم على تمثيل مصر بشكل مشرف ولائق، وأن مشاركة مصر هذا العام جاءت في إطار التوجه المصري شعبا ودولة تجاه محاربة التطرف والإرهاب، وإيمانا بالدور المهم والمحوري للرياضة والإعلام تجاه محاربة الإرهاب.
وأكد «خيرت» أن للبطولة أهمية كبرى في نقل صورة ذهنية صحيحة لدور مصر في محاربة التطرف والإرهاب، باعتبارها الدولة العربية والإفريقية الوحيدة المشاركة في الفاعلية الرياضية الإعلامية الدولية من خارج القارة الأوروبية.
يقوم نظام البطولة يقوم على اشتراك منتخبات الدول، والتي يمثلها فرق من المتطوعين من الصحفيين أو الإعلاميين أو العاملين بحقل الإعلام أو الثقافة الذين يقومون بالاشتراك لتمثيل بلادهم في تلك البطولة على نفقتهم الخاصة، حيث يتحمل لاعبو الفرق المشاركة مصاريف الطيران للبطولة أي كان مكان إقامتها.
وتتحمل الدولة المنظمة للبطولة نفقات الإقامة والملاعب، وهو شيء يحسب لممثلي لمنتخب بلادهم، لحرصهم على المشاركة رغم وجود تحمل مالي للمشاركة، لإنشاء تجمع دولي إعلامي رياضي، لتدعيم حوار الثقافات بين الدول المشاركة.
وشاركت العديد من الدول في البطولات السابقة، والتي أقيمت في القارة الأوروبية منها «مصر – ألمانيا – روسيا – ليتوانيا – المجر – روسيا البيضاء – إسكتلندا- اليونان – جورجيا – أوكرانيا – بولندا – لاتفيا»، كما شاركت فرق عربية في البطولة بالإسكندرية أعوام 2014، و2015، و2016، مثل الإمارات ولبنان.
وأقيمت البطولة للمرة الأولى في مصر بمدينة الإسكندرية عام 2014 في إطار الاحتفال بمئوية نادى الاتحاد السكندري في الفترة من 16 – 20 مارس 2014.
ونُظمت البطولة مرة ثانية بالإسكندرية في مارس 2015، ثم للمرة الثالثة في مارس 2016 تحت إشراف ورعاية الاتحاد المصري لكرة القدم فرع الإسكندرية، تأكيدًا على دعم الفعاليات الرياضية والتي تمتزج فيها الرياضة بالثقافة والإعلام والصحافة والتي مثلت إضافة كبيرة للفعاليات الدولية الرياضية والإعلامية والثقافية في مصر.