أجرت الولايات المتحدة الأمريكية، بنجاح عملية اعتراض للصواريخ الباليستية متوسطة المدى، في إطار اختبارات نظام الدفاع الصاروخي، اليوم الأربعاء، قبالة سواحل هاواي، بعد إطلاق كوريا الشمالية أحد الصواريخ الباليستية متوسطة المدى – حلق فوق أجواء اليابان- ما أثار موجة غضب شديدة في العديد من دول العالم والأمم المتحدة.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية – في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني اليوم- أنه تم إطلاق الصاروخ من المدمرة «جون بول جونز»، تحت إشراف وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية.
وقال الليفتنانت جنرال سام جريفز مدير وكالة الدفاع الصاروخي «إننا نعمل بشكل وثيق مع الأسطول الأمريكي لتطوير هذه القدرة الجديدة الهامة، والتي باتت نقطة فارقة في مسيرتنا لتطوير قدرتنا على اعتراض الصواريخ.. وأضاف «سنستمر الآن في تطوير تكنولوجيا الدفاع الصاروخي، لاستباق التهديدات التي ستنشأ مستقبلا ».
وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن الاختبار الأمريكي يأتي في ظل تزايد حدة التوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية خلال الأشهر الأخيرة، بسبب استمرار بيونج يانج في تطوير قدراتها النووية والصاروخية.
وكانت واشنطن، قد أجرت في أواخر شهر يوليو الماضي، اختبارا ناجحا لنظام الدفاع الصاروخي «ثاد»، في منطقة آلاسكا.