شارك العاهل الاسباني الملك فيليبي ورئيس الوزراء ماريانو راخوي ورئيس حكومة إقليم قطالونيا كارليس بيجديمونت في المسيرة الحاشدة التى شهدتها مدينة برشلونة مساء اليوم السبت، مع الآلاف من الشعب ضد الهجمات الإرهابية، يرتدون سترات سوداء وساروا وسط الحشود في حين لوح الحضور بورود حمراء وصفراء وبيضاء وهي الألوان التقليدية للمدينة ثاني أكبر مدن اسبانيا.
شهدت مدينة برشلونة مساء اليوم مسيرة حاشدة شارك فيها مئات الآلاف وهم يهتفون «لست خائفا» إظهارا للوحدة بعد هجومين نفذهما متشددون إسلاميون بإقليم قطالونيا الأسبوع الماضي وتسببا في مقتل 15 شخصا.
وقاد المسيرة السكان وأصحاب المحال التجارية في شارع لاس رامبلاس الشهير حيث وقع هجوم بسيارة فان يوم 17 أغسطس آب مما أودى بحياة 13 شخصا وإصابة المئات.
وأشاد الحشد بممثلين عن الشرطة وجهاز مكافحة الحرائق وأفراد الأطقم الطبية الذين شاركوا أيضا في المسيرة.
وقالت فيكتوريا باديلا (59 عاما) خلال مشاركتها في المسيرة «نحن هنا لنقول إننا لسنا خائفين ونحن متحدين ونريد السلام».
وحمل المشاركون لافتات كتبوا عليها «أفضل رد: السلام» و «لا للخوف الزائد من الإسلام».
وأشارت تقديرات الشرطة إلى أن نحو نصف مليون شخص شاركوا في المسيرة.