اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي دفاعاً عن طالبة مصرية في كلية الصيدلة، تعرضت لسرقة صورها من موقع التواصل «إنستغرام» وتم إستغلالها بصورة سيئة مما عرضها صعب طال سمعتها وأساء لها. تعرضت فتاة مصرية تدعى مونيكا صدقي لموقف
فوجئت الفتاة التي تدعى « مونيكا صدقي» بعدد من أقاربها وأصدقائها يخبرونها بوجود صور خاصة لها في أحد «الجروبات» النسائية باسم فتاة أخرى تدعى سلمى حجازي وتطلب عريسا لها أو استقطاب أي شاب لصداقتها، وهو الأمر الذي أغضب أقاربها الذين ينتمون لعائلة صعيدية.
تعليقات المتابعين للصفحة المزيفة وصور مونيكا كانت مليئة بالسخرية والإساءة، ونظرا لأن الجروب سري ومغلق فلم تعلم الفتاة بما حدث لها إلا من خلال أصدقائها.
ردت مونيكا بفيديو لها اليوم الخميس على صفحتها على الفيسبوك برأت فيه نفسها من نشر الصور في الجروب، وأكدت أنها ليست عضوا فيه، وسألت متابعيها عما يمكن أن تتخذه من إجراءات لملاحقة من ارتكب هذه الجريمة وتسبب في تدمير حياتها.
المتابعون تعاطفوا معها وطالبوها بتحرير بلاغ رسمي لوزارة الداخلية المصرية ومباحث الإنترنت ضد صاحب الصفحة، وهو ما استجابت له وقررت أن تفعله، كما قام المتابعون بحملة لإجبار إدارة الفيسبوك على إغلاق الصفحة المزيفة باسم سلمى حجازي.