كشفت الولايات المتحدة، عن أنظمة رادارات جديدة ستنصب في جزر بالاو في مايكرونيزيا، مما يعزز قدراتها على مراقبة غرب المحيط الهادئ الذي تهدده كوريا الشمالية.
وصرحت وزارة الدفاع الأميركية وحكومة بالاو في بيان إنهما تضعان اللمسات الأخيرة على تحديد المواقع التي ستنصب فيها هذه الرادارات.
وأضافتا أن “أنظمة الرادار ستؤمن لبالاو قدرات معززة لفرض احترام حقوقها البحرية (..) وتوفر للولايات المتحدة قدرات أكبر على المراقبة في المجال الجوي من أجل ضمان سلامة النقل الجوي”، وفق ما نقلت «فرانس برس»
وبالاو التي يبلغ عدد سكانها 22 ألف نسمة، مستقلة منذ 1994، لكنها تقيم علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة. وهي لا تملك جيشا والولايات المتحدة مسؤولة عن الدفاع عنها بموجب اتفاق مبرم بين الجانبين، لكنها لا تنشر جنودا فيها.
ويقع الأرخبيل على بعد حوالى 1300 كيلومتر جنوب غرب غوام، الأرض الأميركية في المحيط الهادئ.
وكانت كوريا الشمالية هددت بإطلاق صواريخ بالقرب من غوام، بينما هدد الرئيس الاميركي دونالد ترامب بيونغيانغ ب«النار والغضب».
إلا أن البيان المشترك أوضح أن واشنطن اقترحت نصب الرادارات في بالاو في 18 يوليو، أي قبل الأزمة الحالية مع كوريا الشمالية.