أفادت دراسة علمية حديثة أن استخدام الكهرباء لتنشيط أجزاء بالمخ قد يخفف أعراض دوار الحركة.
ويقول فريق العلماء في كلية إمبريال كوليدج لندن إن تجارب أولية أجريت على 20 شخصًا أظهرت أن لهذه الطريقة تأثير مشابه للعقاقير، لكن دون الشعور بالنعاس.
ويتدخل تيار كهربائي خفيف في الرسائل الواردة من ذلك الجزء بالأذن المتحكم في عملية التوازن.
لكن علماء آخرين شددوا، في إفادات نشرت في مجلة علم الأعصاب Neurology، على وجود “شكوك قوية” لحين إجراء تجارب أوسع لدعم تلك النتائج.
وسواء كنت مسافرا عبر الجو أو البحر أو البر فإنك ستصاب بدوار الحركة نتيجة الرسائل المختلطة الواردة من أذنيك وعينيك.
ويؤدي ذلك إلى ارتباك المخ بشأن ما يجري وهو ما ينتهي بالشعور بالغثيان والصداع.