أفاد مراسل RT في طهران اليوم الثلاثاء، بمقتل شرطي إيراني وعنصر من قوات التعبئة في الحرس الثوري، خلال هجوم مسلح في قضاء سرباز بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق البلاد.
من جهة أخرى، نقلت وكالة إرنا عن مصدر مطلع قوله إن جنديا ومدنيا لقيا مصرعهما جراء هجوم مجرمين اثنين على بلدة بیشین التابعة لقضاء سرباز جنوبي محافظة سیستان وبلوشستان على الحدود الإيرانية الباكستانية.
واستبعد مساعد محافظ سیستان وبلوشستان أن يكون الحادث عملا إرهابيا، “وعلى ما يبدو، اعتدى المجرمان على الضحايا بسلاح أبیض ثم لاذا بالفرار مستقلين دراجة نارية”.
بدوره، أعلن قائد قوى الأمن الداخلي بمحافظة سيستان وبلوشستان العميد محمد قنبري مقتل عنصر في قوى الأمن الداخلي في المنطقة المذكورة.
وأوضح قنبري في تصريح لوكالة أنباء “فارس” أن الجندي قتل اثر هجوم لعصابة إجرامية مسلحة على بلدة بيشين.
وأشار إلى أن القضية قيد التحقيق وسيتم الإعلان عن التفاصيل لاحقا.
يذكر أن إيران شهدت في الفترة الأخيرة عددا من الهجمات على المراكز الحكومية وعناصر الأمن والجيش نفذتها جماعات إرهابية وإجرامية، كما وقعت في محافظة سيستان وبلوشستان في يونيو/حزيران مواجهات عنيفة بين قوات الحرس الثوري الإيراني ومجموعة “جيش العدل” المتشددة.
وتعتبر منطقة الحدود بين إيران وباكستان من أخطر المناطق أمنيا، حيث يتخذها عدد كبير من المجموعات الإرهابية ملاذا، إضافة إلى كون المنطقة ممرا يستخدمه تجار المخدرات على نطاق واسع .