كشفت وسائل إعلام إيرانية عن كواليس أول زيارة يقوم بها مسؤول رفيع في الجيش الإيراني إلى تركيا منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979.
وكان رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، قد زار نظيره التركي، خلوصي آكار، في زيارة تعد الأولى منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979.
ورافق باقري في زيارته التاريخية لتركيا، قائد القوة البرية في الحرس الثوري وقائد حرس الحدود.
وأكد باقري أن رئيس الأركان التركي سيزور طهران قريبا لاستكمال المحادثات والعمل على إنهائها، بحسب ما نشرته وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وقال رئيس الأركان الإيراني “بحثنا خلال لقائنا برئيس أركان الجيش التركي قضايا الحدود، وتم التوصل إلى اتفاقات جيدة”.
وتابع قائلا “تركيا بدأت إغلاق ممرات التهريب بين الحدود مع إيران، وهو إجراء مرحب من جانبنا، وقدمنا خلال هذه الزيارة تقارير حول إغلاق الحدود وباقي الأنشطة”.
وأضاف “تم التوصل إلى اتفاقات جيدة، بشأن محاربة الإرهاب على الحدود المشتركة، ومنع عبور الإرهابيين”.
واستطرد قائلا “تم خلال هذه الزيارة إجراء مباحثات مفيدة وكاملة، بشأن الأمن الإقليمي، وكذلك أزمات سوريا والعراق، وتم الحديث عن الدورين الإيراني والتركي في إرساء الأمن في سوريا، وتقوية مباحثات آستانا من قبل القوات المسلحة للبلدين”.
وأكد أنه
“تم الاتفاق أيضا حول مناطق خفض التصعيد في إدلب، وسيادة الدولة السورية على مناطق بعينها شمال سوريا، وكيفية تنفيذ هذه الاتفاقات بشكل عملي”.
أما عن استفتاء إقليم “كردستان العراق”، قال “وجهات نظر البلدين بهذا الشأن متفقتا، حول عدم تغيير الجغرافية السياسية لدول المنطقة، من بينها دولة العراق”.
وأكد رئيس الأركان الإيراني على ضرورة تسوية الخلافات بين كردستان وحكومة بغداد في إطار الدستور العراقي.