سيطرت القوات العراقية اليوم الإثنين21 أغسطس- آب، على شبكة أنفاق لتنقل وهرب «الدواعش»، خلال تحريرها لآخر وكر للتنظيم الإرهابي، في محافظة نينوى، شمالي البلاد.
وأعلن قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، أن قطعات قواته، بإسناد الحشد الشعبي تستأنف اليوم الثاني لانطلاق معركة “قادمون يا تلعفر”، توغلها باتجاه مناطق الكفاح والوحدة والسعد غرب القضاء «التابع لمحافظة نينوى، شمال بغداد».
وأضاف جودت أن القوات تسيطر على شبكة أنفاق لتنظيم «داعش» الإرهابي، بطول 250 متراً — تستخدم مقرا للسيطرة والتدريب.
ولفت جودت إلى دور الطائرات المسيرة للشرطة الاتحادية، في استهداف مواضع لعناصر «داعش» الذين يخدمون في سلاح القنص، والهاونات في عمق المدينة.
وألحقت القوات العراقية بمختلف صنوفها، وبدعم من الطيران العراقي، والتحالف الدولي ضد الإرهاب، خسائر موجعة وفادحة بتنظيم «داعش» الإرهابي، تكبدها من عدة محاور داخل تلعفر، في اليوم الأول من بدء المعركة.
وأعلن قائد عمليات «قادمون يا تلعفر» الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، يوم أمس الأحد، أن قطعات فرقة المشاة السادسة عشر، تحرير قرى «بطيشة، والعلم، وخفاجه، وحلبية العليا، ومرازيف»، شرقي قضاء تلعفر وترفع العلم العراقي فيها بعد تكبد تنظيم “داعش” الإرهابي خسائر بالأرواح والمعدات.
وأضاف أن قطعات الفرقة المدرعة التاسعة ولواء السادس والعشرون الحشد الشعبي، تحرر قرية تل السمباك شرق تلعفر، وتسيطر على الجزء الجنوبي لسلسة جبال زمبر وتقطع طريق تلعفر — المحلبية وترفع العلم العراقي، فيها بعد تكبيد العدو الخسائر بالعناصر.
وزف يار الله تحرير قرى قزل قيو، وقرية كسر محراب في المحرو الجنوبي الغربي لقضاء تلعفر، وفيها أيضا ألحقت القوات العراقية تنظيم “داعش” الخسائر البشرية.
أكد يارالله تحرير قريتي العبرة الكبيرة، والعبرة الصغيرة، شمال غربي تلعفر، من سطوة “داعش” الإرهابي، على يد الشرطة الاتحادية، ومقاتلي الحشد الشعبي.
