أكد الكاتب الصحفي محمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين في الإمارات، أن قطر كانت وماتزال غرفة عمليات مطاريد الإخوان المسلمين من جميع الدول العربية، مدللاً بما قاله الإخواني عيسي السويدي في إعترافاته أن «غرفة التنسيق الخليجية موجوده في قطر وتدخل ورائها الغرفة العربية و العالمية لأن القرضاوى هناك وقيادات التنظيم المصري اللذين هربوا هناك، هؤلاء يديرون التنظيم الدولي والمصري الذى يقود حركة الإخوان في العالم العربي».
وأضاف «يوسف» قائلاً: «حركة الإخوان انتشرت وترعرعت لأن التسامح للأسف من قبل الدول العربية وأعتبارهم مجموعة من الدعاه هو الذى أعطاهم هذا الإمتداد ، فهم لا يدعون إلا لأنفسهم، وأنكشفت قضيتهم فهم يخربون في هذه الأمة من أجل أن يصلوا على الأنقاض »، وضرب مثالا بغزة قائلا «بعد أن هُدمت جلسوا على أنقاضها يتفاخرون بأنهم إنتصروا ..إنتصروا بهدم غزة ».
وقال رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين، خلال لقائه ببرنامج «خمس وثلاثوت دقيقة» على قناة أبو ظبي، إن سياسة الإخوان هى السيطرة على الأطفال و الشباب من خلال مراحل التعليم المختلفة،فهم يلقنونهم ما يريدون، فمن هنا سيطروا على المدارس فبعض قيادات الإخوان لم يتسلموا مناصب بل اكتفوا بأن يكونوا وكلاء مدارس، لأن لديهم مهمات خاصة في هذه المدارس، وجهزوهم للمرحلة الجامعية ليتسلمهم قيادات آخرى هناك.
وأختتم الكاتب الصحفي محمد يوسف،قائلاً أن «تنظيم الإخوان ذاهب إلى الموت لأن غرف الإنعاش التى وفروها في السابق أختفت ، بقى فقط قطر وتركيا وبعض الأصوات في بريطانيا رغم أن الأصوات المضادة لهم بدأت تعلو »، وأتوقع أن يكون هناك موقف قريباً جداً من الإخوان في بريطانيا وأمريكا، مشيرا إلى أن الشعب القطري تنبه من خلال هذه الأزمة إلى ما فعله الإخوان بهم .