أعلن الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، اليوم الأحد، أن أنصاره لن يكونوا موظفين لدى الحوثيين، متهما حلفائه في التمرد بالعمل على تمزيق «الجبهة الداخلية»، في أحدث حلقة من مسلسل الخلافات بين المتمردين.
وأعلن صالح رفضه لمحاولات ميليشيات حلفائه إعاقة إحياء الذكرى الـ35 لتأسيس الحزب الذي يترأسه في صنعاء، قائلا: «أبعد من عين الشمس من يريد عمل فوضى بالعاصمة».
وهاجم صالح الحوثيين، وسطوتهم في صنعاء، ومصادرة حقوق الموطنين، وأرجع عدم صرف الخزانة العامة لرواتب الموظفين إلى اللجان الثورية التي شكلها الحوثيون.
وكان صالح يرد على زعيم ميليشيات الحوثي، عبد الملك الحوثي، السبت، في مؤشر جديد على تصاعد حدة الخلافات بين المتمردين حول تقاسم النفوذ ونهب الأموال العامة.