أمام التخاذل العربي والصمت العالمي، لما يحدث للاجيء سوريا، وصور الاطفال السوريين الغرقي، امام شواطيء السواحل الاوربية، او صور تكدس الالاف فى محطات القطارات فى النمسا والمجر وغيرها من دول الغرب، جاء الدور ليلعب العدو الصهيوني دور الحمل.
دعا زعيم المعارضة الاسرائيلية “يتسحاق هرتسوج” الحكومة الى استقبال لاجئين سوريين في اسرائيل الى جانب الخطوات الانسانية التي كانت قد قامت بها حتى الآن، على حد زعمه.
وقال “هرتسوج” خلال ندوة سياسية اقيمت في “تل أبيب” صباح اليوم السبت انه لا يمكن لليهود ان يتخذوا موقف اللامبالاة في الوقت الذي يبحث فيه آلاف اللاجئين عن شاطىء الأمان، بحسب الاذاعة الاسرائيلية.
وأشار زعيم المعارضة الاسرائيلي إلى أنه تحدث هاتفيا مع المعارض السوري المنفي “كمال اللبواني” الذي اعرب له عن شكاوى المعارضة من طريقة تعامل دول العالم مع الازمة السورية، بحسب الاذاعة.
يذكر ان اللاجئين السوريين يتدفقون الى الدول المجاورة والدول الاوروبية هربا من الحرب الدائرة في بلادهم منذ شهر مارس عام 2011.
كانت صورة الطفل السوري “عيلان الكردي” الذي توفي غرقا جراء انقلاب القارب الذي كان يقله مع 12 مهاجرا سوريا وهم في طريقهم من مدينة “بدروم” التركية الى جزيرة “كوس” اليونانية ، قد اصابت العالم بالصدمة .