تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة 15 مليون دولار أميركي شهريا لدعم مشاريع تنموية إغاثية في قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من عقد، حسب ما أعلن القيادي الفلسطيني سمير المشهراوي المؤيد للنائب المفصول من حركة فتح محمد دحلان.
ويأتي هذه الاعلان بعد تفاهم تم التوصل اليه في بداية يوليو بين حركة حماس وتيار دحلان في القاهرة وقضى بتعزيز العلاقات بينهما بعد خصومة طويلة والتنسيق في حل العديد من الازمات في القطاع.
كما يأتي في ظل ضغوط تمارسها السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس على قطاع غزة عن طريق وقف التحويلات المالية الى القطاع الواقع تحت سيطرة حماس، وتخفيض الرواتب وعدم دفع ثمن الكهرباء التي تزود بها اسرائيل القطاع، وغيرها من الخطوات.
وقال المشهراوي في تصريح وزعه مكتبه على وسائل الاعلام «سيتم ضخ 15 مليون دولار شهريا بداية من الشهر المقبل للجنة التكافل الفلسطينية لصالح مشاريع إغاثية وإنسانية وتنموية لأهالي قطاع غزة لتخفيف معاناتهم».
وأوضح ان «دولة الإمارات ودولا أخرى ستضخ هذا المبلغ من خلال صندوق سيكون تحت الرقابة والإشراف المصري لتلبية احتياجات القطاع من خلال لجنة التكافل التى عقدت اجتماعا لها فى القاهرة خلال اليومين الماضيين».
وشكلت هذه اللجنة مؤخرا بناء على تفاهمات بين حماس مع دحلان، وتضم ممثلين عن الفصائل الفلسطينية باستثناء حركة فتح التي يراسها الرئيس محمود عباس.