بدأت النيابة العامة في مملكة البحرين تحقيقاتها بشأن محادثة هاتفية جرت بين رئيس الوزراء القطري السابق والأمين العام السابق لجمعية الوفاق البحرينية المنحلة بحكم قضائي، تهدف إلى تنفيذ مخطط قطري لقلب نظام الحكم في المنامة.
وأفاد النائب العام البحريني، علي بن فضل البوعينين، بأن النيابة العامة ستعلن عما أسفرت عنه تحقيقاتها فور الانتهاء منها.
وكان تلفزيون البحرين، قد بث اليوم الأربعاء، مضمون اتصالا هاتفيا مسربا لرئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم آل ثاني مع الأمين العام لجمعية الوفاق البحرينية المنحلة علي سلمان، المدان بتهمة “الإرهاب” من قبل السلطات البحرينية.
ودار خلال المكالمة الهاتفية الحديث عن «الحوار» ومساعدة قطرية لسلمان في تنظيم لقاءات مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان.
واتهم التلفزيون البحريني بن جاسم بأنه طلب من المعارضة البحرينية عدم وقف الاحتجاجات عام 2011، باعتبار أن قطر نسقت مع المحتجين تقديم مبادرة تدعم المعارضة البحرينية.
وكشف التلفزيون البحريني أن المبادرة القطرية طالبت بتشكيل حكومة انتقالية في البحرين خلال شهرين.
ونقل التلفزيون عن بن جاسم قوله خلال المكالمة: «نحن دائما صادقون معكم».
ووصف وزير شؤون الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي، المكالمة بـ «الحلقة الخطيرة في سلسلة التآمر القطري على أمن واستقرار البحرين» خاصة والخليج العربي عموما.
وصرح علي بن محمد الرميحي أن ذلك دليل إضافي على تدخل الدوحة في شؤون دول أخرى ودعمها للجماعات المتطرفة واستهدافها لقوات درع الجزيرة، علما بأن علي سلمان هو المدان بتهمة الإرهاب من قبل السلطات البحرينية.