حصدت تغريدة للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما رقما قياسيا في تاريخ تويتر، حيث حصل على أكثر من 3 ملايين إعجاب وأصبحت التغريدة التي تطالب بالتسامح والسلام تعقيبا على أحدث فيرجينيا الأخيرة، الأكثر شعبية على هذه المنصة.
وقال أوباما في التغريدة الأولى، التي حظيت بإعجاب أكثر من 3 ملايين و300 ألف شخص حتى لحظة إعداد هذا التقرير: «لا يولد أحد يكره شخصا آخر، بسبب لون بشرته أو خلفيته أو دينه».
وأرفق أوباما التغريدة بصورة له وهو يبتسم لمجموعة من الأطفال ينتمون لعرقيات مختلفة، خلال زياته لأحد مراكز الرعاية في ولاية ميريلاند أثناء حكمه عام 2011.
وفي التغريدة الثانية، التي حصدت حتى الآن أكثر من مليون و300 ألف إعجاب، قال الرئيس الأميركي السابق: «الناس يتعلمون الكراهية، وإذا كان بإمكانهم تعلم الكراهية، يمكن أيضا تعليمهم الحب».
وختم أوباما تغريداته التي نشرها في 13 أغسطس الجاري باقتباس للزعيم الجنوب أفريقي الراحل نيلسون مانديلا قائلا: «الحب يأتي للقلب بشكل طبيعي بخلاف عكسه». وقد حظيت هذه التغريد بأكثر من مليون و144 ألف إعجاب.
تجدر الإشارة إلى أن اشتباكات شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا اندلعت بعد تجمع دعا إليه أفراد من مجموعة عنصرية تنادي بتفوق البيض، احتجاجا على خطط لإزالة تمثال من حديقة عامة.
وقتلت امرأة وأصيب 19 آخرون بجروح عندما صدم شخص يعتقد أنه من القوميين البيض بسيارته حشدا من المعارضين للتجمع. وقتل رجلا شرطة في تحطم مروحية أثناء مراقبتهم الوضع.