عرُضَ منزل هاري بوتر للبيع مقابل مليون جنيه استرليني في مدينة سوفولك البريطانية، ويعود تاريخ المنزل للقرن الرابع عشر، واشتهر المنزل بعد ظهوره للمرة الثانية في الجزء الأول من سلسلة أفلام هاري بوتر حيث شهدت أحداث الفيلم مقتل والديه على يد اللورد فولديمورت ، وفقا لأحداث الفيلم.
وتعد هذه المرة الثانية التي يعرض فيها المنزل ويحتوي على ست غرف نوم، في خمس سنوات.
كان منزل هاري بوتر مركزا للأحداث في قرية جودريكس هولو، وهي اسم القرية الخيالية التي دارت فيها أحداث الفيلم، والتي كان سكانها يكونون مجتمعا سحرياً في بريطانيا، وفقا للقصة التي كتبتها جيه كيه رولنج.
وظهر المنزل في أحداث الفيلم وأمامه مقابر وشجرة عيد ميلاد تطل من إحدى النوافذ.
ويحمل المكان اسم «دو فير» نسبة إلى اسم ثاني أكبر عائلة ثراءً بعد العائلة الملكية في القرون الوسطى.
وترجع أهمية هذا العقار التاريخية إلى أنه في عام 1651، قضت الشقيقة والشقيق الأصغر لتشارلز الثاني وجيمس الثاني فترة في هذا المنزل قيد الإقامة الجبرية فيه.
ولا يزال المنزل يحتفظ بنفس ملامحه التي أنشيء بها وتتضمن الإطارات الخشبية، والمدفأة، ودهانات الجدران، ودرج سلم صخري حلزوني نادر مع سياج من الطوب.
وذكر وسيط العقارات كارتر جوناس إنه عقار «يتمتع بأهمية تاريخية كبيرة».
وأوضح جوناس انه : «لا يزال منزل دو فير يقف شامخا بين أكثر عقارات لافنام قيمة حتى يومنا هذا».
وأضاف: «ويمكن لسكانه الجدد أن يطلقوا العنان لخيالهم لاستدعاء المشاهد الكاملة لحياة هاري بوتر في هذا المنزل».