قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد اليوم السبت إنه على الاقتصادات الكبرى في العالم تكثيف جهود الإصلاح لتعزيز النمو كي يتماشى مع الأهداف التي وضعتها هذه الاقتصادات العام الماضي بالاستعانة بسياسات نقدية تيسيرية وسياسة مالية وإصلاحات هيكلية.
وأضافت لاجارد :”بالنسبة للاقتصادات المتقدمة من المتوقع أن يزيد النشاط (الاقتصادي) بدرجة متواضعة فقط هذا العام والعام المقبل. بالنسبة للاقتصادات الناشئة ضعفت التوقعات في 2015 مقارنة بالعام الماضي رغم تكهنات ببعض التعافي في العام القادم”.
ومضت قائلة :”نحتاج لتضافر الجهود لمواجهة هذه التحديات بما في ذلك مواصلة سياسة نقدية تيسيرية في الاقتصادات المتقدمة وسياسات مالية تساعد على تحقيق النمو وإصلاحات هيكلية لتعزيز الانتاج المحتمل والانتاجية”.
وتابعت لاجارد: “من الضروري ايضا ان تزيد مجموعة العشرين جهودها لضمان تنفيد فعال وفي الوقت المناسب لاستراتيجياتها للنمو”.
