عاد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، إلى ناطحة السحاب، التي تحمل اسمه في نيويورك ليواجه تظاهرات غاضبة حول ردة فعله إزاء الاشتباكات العنصرية التي اندلعت في مدينة تشارلوتسفيل بولاية فيرجينيا نهاية الأسبوع.
وحاول متظاهرون في الشارع الخامس بمانهاتن إفساد عودة ترامب إلى نيويورك، مساء الاثنين، من خلال وضع لافتات تحمل رسائل مثل «أوقفوا الكراهية وأوقفوا الأكاذيب» و«العار، العار، العار» و «لست رئيسي».
وبعد يومين من المناقشات العامة والداخلية في البيت الأبيض، أدان الرئيس القوميين البيض، الاثنين، معلنا أن «العنصرية شر».
وفي تصريحاته الأولية بشأن أعمال العنف، السبت الماضي، لم يشر ترامب لهذه الجماعات وقال إن سبب العنف «العديد من الأطراف».
وأثارت هذه التصريحات انتقادا شديدا من جانب الجمهوريين وكذلك الديمقراطيين.