من يتابع المواقع الالكترونيه وصفحات التواصل الاجتماعي لأعضاء تنظيم الإخوان المسلمين ونشطاء اللجان الالكترونيه يكتشف ان هناك عدو جديد للجماعة ظهر مع الازمه القطريه الخليجيه.
هذا العدو الأن هو محط هجوم عنيف ومكرر ومنظم من هذه المواقع والصفحات وتجد الكل يكرر من يظهر في صفحه رسميه للجماعة أو موقع من المواقع وتجد كمية كبيرة من الأكاذيب التي يرددونها رغم أن الإسلام الذين يدعوا أنهم حماته يحرم الكذب.
وبعد أن شيطن الإعلام الإخواني القيادي الفلسطيني محمد دحلان وجعلوه سبب كل النكسات في القضيه الفلسطنيه أصبح الأن حبيب الجماعة لانه يتحاورمع حماس وبعدما كان ترامب هو الشيطان الأعظم أصبح الأن من يقف علي الحياد في الأزمه القطريه طبعا مع تمجيد وزير خارجيته تليرسون، وكان العدو أيام الثوره المصريه هو ضاحي خلفان رئيس شرطه دبي طبعا بجانب العدو الدائم وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي .
أما العدو الجديد هو صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وهو الأن محط الحملة الممنهجة للهجوم من جماعة الإخوان ولجانهم الإلكترونية ومن جميع وسائل الإعلام التابعه لهم وهذه الحملة تنطلق بكل لغات الأرض وعلي جميع مواقع التواصل الاجتماعي المعروفه وغير المعروفه لنا وهي حملة مخططة من أعضاء التنظيم الدولي ومدعومة من تركيا ومن دوائر رسمية هناك ومن قنوات تلفزيونية تبث من أراضيها.
فبعد الأزمه القطريه تحول إخوان اليمن 180 درجه – رغم بيانات حزب الاصلاح الإخواني – فكل قاده الإخوان يعتبرون التواجد الإماراتي في اليمن الان احتلال بعد أن كان منذ أيام قوه تحرير ومسانده للشرعيه وداعم رئيس للإعمار في اليمن .
والهجوم علي الشيخ محمد باعتبار أنه هو من جعل قطر الممول الرئيس لجماعة الإخوان في العالم في هذا الوضع العالمي الأن وأصبح اسمها مرتبط بتمويل الإرهاب وتحمله مسئولية المقاطعة الجماعية لقطر وهي المرة الأولي التي تحدث أن يتم عزل دولة خليجية منذ إعلان قيام مجلس التعاون الخليجي.
وجماعة الإخوان حاولت أن تلعب علي أحداث وقيعة بين حكام الإمارات اعتقادا منها أن الموقف من قطر موقف إمارة أبو ظبي فقط لكن فوجئت أن حكام الإمارات علي قلب رجل واحد وأن الجميع يد واحده ضد أي جماعة أو دولة تحاول أن تعبث بمقدرات بلدهم .
فتحية إلي كل حكام الإمارات علي وحدتهم ودفاعهم المستميت عن شعبهم وعلي الإعلام المصري ولكل شخص يرفض الإرهاب وكل شريف في المنطقة العربية أن يقف مع الشيخ محمد وأن يتصدي لهذه الحملة المدفوعة الأجر من قطر وتركيا وللأسف ومن قيادات إخوانية في بلدان الخليج.
فالشيخ محمد سيكون رمزا من رموز التصدي للإرهاب في العالم ورمزا للبناء والتعمير في كل مكان تصل له قوافل الخير الإمارتيه في العالم وهذا هو الفرق بين يد تهدم ويد تبني .